لندن (ا ف ب) - طور علماء بريطانيون تقنية مسح ضوئي للدماغ تتطلب 15 دقيقة فقط يأملون من خلالها تشخيص اصابة الاطفال بمرض التوحد، وتسمح بتخفيض الوقت المطلوب لذلك وكلفة التشخيص.
ونشر باحثون من معهد الامراض العقلية في كينغز كوليدج في لندن بعض التفاصيل عن التقنية التي اختبرت على بالغين وتبين ان نسبة الدقة فيها تصل الى 90% في تشخيص حالات التوحد.
وتجرى حاليا معاينات على اطفال في اطار عملية طويلة تتضمن تجارب على التفاعل الاجتماعي والتواصل والقدرات التخيلية. ومن النادر جدا الحصول على تشخيص اكيد قبل سن 18 شهرا وغالبا ما يحصل التشخيص بعد ذلك بكثير. وقالت كريستين ايكر المشاركة في الفريق ان منافع التقنية الجديدة قد تكون "هائلة".
واوضحت "قد تساعد على التخفيف من وطأة عملية التشخيص الحالية "ايه اس دي" (اوتيزم سبيكتروم ديزوردر) المكلفة والطويلة والصعبة عاطفيا على المرضى وعائلاتهم". واضافت "نتطلع الان الى اختبارها على الاطفال".
ويأمل العلماء البريطانيون ان تكون التقنية الجديدة اسرع مع كلفة اقل بعشرين مرة تقريبا.
وتراوح كلفة المسح هذا بين مئة ومئتي جنيه استرليني (160 الى 320 دولارا) وهي اقل بكثير من الفحوصات الحالية. وترصد هذه التقنية التغيرات البنوية في الدماغ. ويتوقع ان تحتاج الى سنتين اضافيتين لتكون جاهزة للاستخدام العام.
ويصيب مرض التوحد والامراض المرتبطة به ستة الى سبعة اطفال من كل الف طفل.
وعوارض المرض تلازم الانسان مدى الحياة وهي متفاوتة كثيرا لكنها غالبا ما تتضمن صعوبات في التفاعل الاجتماعي وسلوك متكرر
http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5gmj تحميل
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire